مقالات

كريم عبدالكريم يكتب.. تركي آل الشيخ أصبح مصباح علاء الدين ومعطي النفحات

كريم عبدالكريم

بقلم الصحفي كريم عبدالكريم..

أصبح تركي آل الشيخ علامة فريدة في عالم الفن والرياضة في الوطن العربي، إذ يتولى منصب رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، فجعل السعوديين في حالة من الاحتفالات والمناسبات اليومية في عالمهم الجديد، الذي صنعه آل الشيخ خلال الفترات الماضية.

تركي آل الشيخ بدأ يغزو عالم الفن والرياضة المصري وظهر في أكثر من مناسبة، ليس ذلك فقط ففي عام 2017 أصدر محمود الخطيب بياناً يعلن فيه توالي أبو ناصر الرئاسة الشرفية للقلعة الحمراء، ومن هنا بدأت الجماهير المصرية والأهلوية خصوصًا في التعرف على آل الشيخ ومن خلالها، تم صنع العديد من الأزمات ورحيله عن القلعة الحمراء، ووقتها قامت جماهير الأهلي بسب وقذف السعودي في مدرجات التشجيع.

الأزمات التي صنعها آل الشيخ في الكرة المصرية لم تكتفي فقرر آل الشيخ شراء نادي الأسيوطي وتغير أسمه إلى نادي بيراميدز وتأجير ملعب الدفاع الجوي و افتتاح قناة تهتم بالنادي وأخباره وظهور نجوم الوطن العربي والعالمي من خلالها.

فبالتالي من يعادي الأهلاوية دائمًا يخسر، فقرر آل الشيخ ترك مصر وعدم الاستثمار فيها، واختفى من المشهد الرياضي وقتها ولم يعد.

ومنذ حوالى عام أو عامين بدأ الشيخ في صناعة مواسم الرياض الذي نشاهده يومياً كالمعتاد، ولم ينجح كالمعتاد بدون الاستعانة بالجانب الفني المصري، وجلب العديد من المطربين و الفنانين، إلى المملكة العربية السعودية، وترويج العديد من الحفلات، مؤكداً أن تركي آل الشيخ يعرف قيمة وقامة الفن المصري، وتأثيره على العديد من الدول العربية والعالمية.

تركي آل الشيخ أصبح مصباح علاء الدين الذي يعتمد عليه العديد من لاعبين كرة القدم  والممثلين والمطربين، فذلك الشيء بات تقليدياً على هؤلاء ” أصحاب السبوبة “، لماذا لم تظهروا في حكايات الشيخ منذ البداية أم أن تركي بدأ الآن في فتح الخزنة وإعطاء النفحات، وإلى متى سوف تكون الخزائن مفتوحه.

وبالتالي كل ذلك يصل إلى كيف تدركه الأيام والشهور في اغتنام  معارك الشيخ مع هؤلاء خصوصاً أن سعر اليوم…. ليس بسعر الغد والبادي أظلم في حكاية آل الشيخ”.

كريم عبدالكريم