سعر السكر يواصل ارتفاعه اليوم السبت 2 ديسمبر 2023

حقق سعر كيلو السكر خلال الأيام الماضية ارتفاعًا ملحوظًا كما يواصل صعوده اليوم السبت 2 ديسمبر 2023، حيث شهد السكر المعبأ ارتفاعًا لدى محلات الجملة والتجزئة بشكل ملحوظ خلال الأونة الأخيرة بعدما كان يسجل ما بين 27: 30 جنيهًا للشراء، وتفاوت سعره بين محافظات مصر المختلفة، حيث يصل السكر إلى سعر 42.79 جنيهًا للشراء، طبقًا لبوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراء المصري.
الدكتور علي المصيلحي حول نقص السكر
وقد أوضح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية ، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة” من تقديم الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة On، أن سعر السكر عالميًا يشهد ارتفاعًا من 650 دولارًا للطن إلى 780 دولارًا، مؤكدًا إلى أن تحرك السعر العالمي كان له تأثير علي السعر في السوق المحلي، مشيرًا إلى عدم قدرة المستوردين على توفير الدولار لتدبير الكميات المطلوبة.
وقد أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن المخزون الاستراتيجي للسكر التمويني داخل الوزارة يكفي لمعدلات استهلاكية تصل إلى 5.5 أشهر.
كما أردف الوزير إلى أن الوزارة قد قامت بضخ 164 ألف طن سكر من المخزون الإستراتيجي في الأسواق خلال 3 أسابيع بهدف أن يتم بيع الكيلو بسعر 27 جنيهًا.
وأضاف المصيلحي: “أن هناك صعوبة في الحصول علي العملة والدولار وسط تحرك في السوق الموازي من 41 إلى 51 جنيها”.
كما أضاف عبر المداخلة الهاتفية أن سكر التموين متوافر وبكميات كبيرة وما زال بسعر 12.60 جنيه للكيلو، وكما حافظت الوزارة احتياجات القطاع الصناعي من السكر وما زالت توفر احتياجات قطاع الدواء وهيئة الشراء الموحد بالكامل.
وأكمل حديثه قائلًا: “قدمنا السكر للشركات من خلال البورصة السلعية بسعر 24 ألف جنيه للطن بهدف بيعه للمواطن بسعر 27 جنيهًا للشراء، وكذلك طرحه في المنافذ الحكومية والشوادر وعديد من السلاسل التجارية بسعر 27 جنيهًا”.
ووجه حديثه حول أن وزارة التموين والتجارة الداخلية و لأول مرة تتولى مسئولية توفير السلعة لكل الجهات، مؤكدًا أن سعر الكيلو وصل ما بين 40 إلى 45 جنيهًا، ولا يوجد أساسًا من الصحة لما يُشار حول وصوله إلى 50 جنيهًا.
وأكمل أن بعض المناطق في مصر تعاني نقص في السلعة وسيتم توفيره في المنافذ والشوادر بسعر مخفض، وخلال أسبوع أو 10 أيام ستضخ الوزارة كميات كبيرة لانتهاء الأزمة، مؤكدًا أن مشكلات السكر الحالية لها علاقة بالتوزيع للمنافذ وليست أزمة تتعلق بتوافر المنتج.