أفادت تقارير صهيونية، تفيد أن المحتجزين التايلانديين تم الإفراج عنهم من قبل المقاومة الفلسطينية ودخولهم إلى إسرائيل.
وتحدث التقارير العبرية أن المحتجزين التايلانديين في طريقهم الآن إلى المراكز الطبية لتقي الفحوصات الطبية خلال تواجدهم مع المقاومة الفلسطينية، ويأتي ذلك خلال هدنة وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى بين المقاومة والكيان المحتل.
وسائل عبرية تتحدث عن المحتجزين التايلانديين.
ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، ذكرت أن المقاومة الفلسطينية أفرجت عن 13 طفلاً وامرأة من الأسرى الإسرائيليين المتواجدين داخل قطاع غزة، وأضافت أن الأسرى سوف يتجهون إلى معبر رفح من الجانب المصري، لتوجيههم إلى الأراضي المحتلة في فلسطين” إسرائيل”.
انسحاب آليات ودبابات لجيش الاحتلال الإسرائيلي
وفي وقت سابق من اليوم، انسحبت آليات ودبابات لجيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق كانت قد تمركزت فيها في وسط وشمال قطاع غزة، بعد بدء سريان الهدنة الإنسانية المتفق عليها بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع صباح اليوم الجمعة.
يذكر أن بدأت الهدنة الإنسانية بين قطاع غزة، والجانب الإسرائيلي، حيز التنفيذ بداءً من صباح اليوم الجمعة، ولمدة أربعة ايام، بالإضافة إلى دخول المساعدات الإنسانية داخل القطاع، عبر معبر رفح المصري، وتبادل السرى بين الجانبين، الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
إسماعيل هنية يشكر مصر على دورها الفعال في الحرب.
وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: خضنا الحرب برعاية الأشقاء في مصرو قطر في مفاوضات صعبة وأدرناها بمسؤولية وتفكير وتوازن، ولقد بذل الأشقاء والأخوات في القاهرة والدوحة خلال الفترة السابقة دبلوماسية قوية مستحدثة ونتقدم لهما بخالص الامتنان والعرفان و الشكر ونلتزم بالعمل المستمر معهما لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي راهن على استعادة الأسرى عبر فوهة البنادق والإبادة الجماعية، وأعلن أنه لن يتم وقف إطلاق النار ورفض تطبيق قرار مجلس الأمن، لكنه وبعد قرابة 50 يومًا من جرائمه وأمام صمود شعبنا ومقاومته لهذا الاحتلال، نزل العدو عند إرادة شعبنا مما أدى إلى اتفاق إلى الهدنة الإنسانية بين الجانبين.
وذكر هنية أن الكيان الصهيوني، مجرم حرب وشاهد العالم طبيعة الكيان المتوحش في ظل ضرب المدنيين وقتلهم، وتفجر المنازل والمستشفيات المدارس، بالإضافة إلى عدم النظر في قتل الأطفال والنساء.
