
الشؤون الدينية بالحرمين تدشّن مشروع ترجمة ندوة فتوى الحرمين بعشرين لغة عالمية
القسم الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة – الأحد 25 أغسطس 2024
تدشين مشروع ترجمة ندوة الفتوى
دشّن معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي. الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس اليوم مشروع ترجمة ندوة “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما” بنسختها الثانية. تنطلق الندوة في المدينة المنورة يوم الثلاثاء المقبل، وسيتم ترجمتها إلى عشرين لغة عالمية، لتوسيع نطاق وصولها إلى المسلمين حول العالم.
أهداف المشروع وتوسيع نطاق الاستفادة:
قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس إن المشروع يستهدف الوصول إلى 50 مليون مستفيد. يُعتبر هذا أكبر عدد مستهدف لمشروع الندوة ويعكس دعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – لبرامج رئاسة الشؤون الدينية. تهدف الترجمة إلى تقديم الفتوى بلغات متعددة،بالتالي تيسير فهم المسلمين للدين وتعزيز شعائر المناسك، مما يعكس التزام الرئاسة بتطوير برامجها وفق رؤية 2030.
توسع التكنولوجيا واستخدامها
سيتم توفير الترجمات عبر تطبيق مخصص للهواتف المحمولة، وموقع الرئاسة الإلكتروني، ومنصة منارة الحرمين. اللغات المستهدفة تشمل: الإنجليزية، الفرنسية، الإندونيسية، الأردية، الفارسية، الإسبانية، الملايوية، البرتغالية، الروسية، البنغالية، الصينية، التركية، الهوساوية، الأمهرية، الإيطالية، السواحلية، الألمانية، الفلبينية، البوسنية، والمالايامية. يهدف هذا التنوع إلى تلبية احتياجات المسلمين من خلفيات لغوية مختلفة.
تعزيز التواصل العالمي والفائدة المرجوة
يهدف المشروع إلى تعزيز التواصل بين المسلمين بتقديم الفتوى بلغة يفهمونها ،بالتالي سيساعد هذا في تسهيل فهم الفتوى وتعزيز المناسك والشعائر. المشروع يعكس التزام الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين بتقديم خدمات دينية تتماشى مع المتطلبات العالمية وتدعم التواصل بين المجتمعات الإسلامية.
تأثير المشروع على التواصل الديني والتبادل الثقافي
ترجمة ندوة الفتوى إلى عشرين لغة عالمية تعزز التبادل الثقافي والديني بين المسلمين. فهم الفتوى بلغاتهم يسهل عليهم أداء المناسك ويعزز التواصل بين المجتمعات الإسلامية، مما يحقق أهداف رؤية السعودية 2030 في تطوير الخدمات الدينية.
ختامًا
المشروع يعد مثالًا بارزًا على الابتكار في تقديم الخدمات الدينية ويعزز من قدرة المسلمين على الاستفادة من الفتاوى بمختلف لغاتهم. يعتبر هذا التوسع خطوة هامة نحو تحقيق رؤية شاملة في تحسين التواصل وتسهيل الوصول إلى المعرفة الدينية.