
“عيادة ماس” تمهد الطريق نحو تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال طب الأسنان
الفجيرة، الإمارات العربية المتحدة – 26 أغسطس 2024:
في خطوة محورية نحو مستقبل الرعاية الصحية، أعلنت “عيادة ماس”. الرائدة في مجال العناية بالأسنان في دولة الإمارات العربية المتحدة. عن تبنيها تقنيات الذكاء الاصطناعي كجزء من استراتيجيتها لتقديم خدمات طبية متطورة. وبذلك، تمهد العيادة الطريق نحو حقبة جديدة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، والتي من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية في مجال طب الأسنان.
استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية
بدايةً، تأتي هذه الخطوة كإضافة هامة إلى سجل “عيادة ماس” الحافل بالإنجازات في تقديم رعاية طبية فائقة الجودة. إذ تعد العيادة أول عيادة لطب الأسنان في الإمارات التي تعتمد أداة الرأي الثاني المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي طورتها شركة “بيرل” العالمية. ومن هذا المنطلق، تهدف العيادة إلى تحسين دقة التشخيصات وتعزيز جودة التفاعل مع المراجعين. إلى جانب ذلك، تسهم هذه التقنية المتقدمة في تقديم تقييمات أكثر شمولية للحالات الصحية، مما يتيح للأطباء اتخاذ قرارات مستنيرة وسريعة.
نقلة نوعية في تشخيص وعلاج الأسنان
علاوة على ذلك، يشكل اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي نقطة تحول جذرية في كيفية تعامل “عيادة ماس” مع الحالات الطبية. على سبيل المثال، تمكّن أداة الرأي الثاني أطباء الأسنان من تحليل الأشعة السينية ثنائية الأبعاد بدقة فائقة، الأمر الذي يساعد في اكتشاف التسوسات المخفية وغيرها من المشكلات المحتملة في مراحل مبكرة. نتيجةً لذلك، يمكن للأطباء التدخل بسرعة أكبر، وبالتالي تقليل احتمالات حدوث مضاعفات مستقبلية. فضلاً عن ذلك، تسهم هذه الأدوات المتقدمة في تحسين النتائج الصحية للمراجعين على المدى الطويل.
تحسين التجربة التشخيصية وتعزيز دقة العلاج
إلى جانب ذلك، لا تقتصر فائدة هذه الأداة على تحسين دقة التشخيص فحسب. بل تسهم أيضًا في تسهيل عملية تحليل الأشعة السينية بشكل أكبر. بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه الأداة تقارير مفصلة وسهلة الفهم، مما يعزز قدرة المراجعين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحة أسنانهم. وبناءً على ذلك، يصبح لدى المراجعين مزيد من الثقة في الخيارات العلاجية المتاحة لهم، مما يعزز جودة الرعاية الصحية التي يتلقونها.
التزام “عيادة ماس” بالتقنيات المتطورة
وعلى صعيد آخر، أكد الدكتور خليل كرم. مدير مركز “ماس لطب الأسنان”، أن اعتماد الذكاء الاصطناعي أصبح أمرًا حتميًا لتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة. وفي هذا السياق، شدد على أن “عيادة ماس” ملتزمة بمواكبة أحدث الابتكارات التقنية، إذ إنها تسعى بشكل مستمر إلى تحسين مستوى الرعاية من خلال التعاون مع شركات عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وبالتالي، يعزز هذا التعاون قدرة العيادة على تقديم حلول مبتكرة تعتمد على البيانات والتكنولوجيا المتقدمة.
الذكاء الاصطناعي ومستقبل الرعاية الصحية
وعلاوة على ذلك، يُتوقع أن تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا بارزًا في تحسين إدارة الصحة العامة وجودة الحياة. فمن ناحية، تسهم هذه الأدوات في تعزيز مستوى الاتصال والتفاعل بين الأطباء والمراجعين، مما يساعد على تحسين جودة الرعاية المقدمة. ومن ناحية أخرى، يمكن لهذه التقنيات أن تكون ذات فائدة خاصة لفئات المجتمع مثل “أصحاب الهمم”، حيث تسهم في تعزيز تجربتهم العلاجية.
تعزيز مستقبل الرعاية الصحية من خلال الابتكار
من جهة أخرى، ومع التقدم السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، تتطلع “عيادة ماس” إلى ريادة المستقبل في مجال الرعاية الصحية. بفضل دمج هذه التقنيات المتطورة. تسعى العيادة إلى تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحسين النتائج النهائية للمراجعين. وتقليل احتمالات الأخطاء البشرية التي قد تحدث أثناء التشخيص. إضافةً إلى ذلك، تمكّن هذه الأدوات الأطباء من تقديم علاجات مخصصة تتناسب مع احتياجات كل مراجع على حدة، مما يعزز الثقة والراحة لدى المرضى.
رؤية مستقبلية لطب الأسنان
وفي هذا السياق، يعد تبني “عيادة ماس” لتقنيات الذكاء الاصطناعي جزءًا من رؤية أكبر نحو مستقبل أكثر تطورًا لمجال طب الأسنان في الإمارات وخارجها. فمع استمرار تقدم التكنولوجيا. تطمح العيادة إلى تقديم خدمات تعتمد على الابتكار العلمي والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية وتقديم حلول تتخطى المعايير التقليدية المتبعة حاليًا. وعليه، تهدف العيادة إلى ريادة المجال وقيادته نحو مستقبل يعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا.
وفي الختام، تؤكد “عيادة ماس” مجددًا التزامها الراسخ بتقديم رعاية صحية متطورة وموثوقة لمراجعيها. معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي ،بالتالي تقديم خدمات ذات جودة أعلى. ومن خلال هذه المبادرة الرائدة، تطمح العيادة إلى تحسين صحة الفم وجودة الحياة لجميع المراجعين. بما يتماشى مع رؤيتها المستقبلية لمجال طب الأسنان.