فلاديمير بوتين: محطة الضبعة النووية يعمل بها 16ألف عامل أغبلهم مصريون

أوضح الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، اليوم الثلاثاء أن حجم العاملة التي تتواجد بمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية بلغ 16 ألف عاملًا أغلبهم من المصريين.
وجاء ذلك ضمن تنفيذ صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024، حيث شهد الرئيسان عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعمال الصبة الخرسانية الأولى اليوم الثلاثاء عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن مصر صديق مقرب وشريك استراتيجي
وفي هذا الصدد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر تقنية الفيديو كونفرانس اليوم الثلاثاء أن مشروع الضبعة النووية من أهم المشاريع القائمة بين جمهورية روسيا الاتحادية ومصر، حيث أوضح قائلًا: “نبدأ اليوم مرحلة جديدة في بناء المحطة النووية في الضبعة، أهم المشاريع بين روسيا ومصر، التي ستساهم في قاعدة الصناعات الحديثة وإتاحة فرص عمل للمتخصصين”.
كما أكد على أن الاتفاق على تنفيذ مشروع الضبعة لإنتاج الطاقة النووية قائمًا بين مصر وروسيا منذ عام 2017، مشيرًا إلى أن المشروع النووي بمثابة تعاون مثمرًا مع الدولة المصرية، حيث انه من المقرر الانتهاء من تنفيذ المضروع عام 2028 ودخوله مرحلة التشغيل بعد إتمام الإنشاء.
وأشار بوتين إلى أن :”في القرن الماضي شارك المتخصصون السوفييت بشكل كبير في قطاعات الاقتصاد والدفاع في مصر، وقدموا عددًا من المشاريع العملاقة مثل مشروع السد العالي، وتم بناء الشركات الكثيرة التي تعمل حتى اللحظة وتأتي بالفائدة على الشعب المصري”.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا الصدد أن التعاون بين روسيا ومصر قائمًا بشكل متواصل ومستمر، موضحًا “إن مصر صديق قريب وشريك استراتيجي”.
وقد أشار بوتين، إلى أن العمالة داخل مشروع الضبعة للطاقة النووية يضم نحو 16 ألف عاملصا أغلبهم مصريون، كما حصل نحو 90 طالبًا مصريًا على التعليم الخاص بالطاقة النووية، حيث أكد “بوتين” أن روسيا تحرص بشكل كبير على مساعدة الأصدقاء المصريين خلال مدة هذا المشروع.
كما أكد أن الاقتصاد المصري حصل على إضافة جديدة وهي ما تتعلق باستخدام الطاقة النووية، قائلًا: “مصر صديق قريب لنا، وهناك علاقات استراتيجية، وهناك تبادل تجاري بين مصر وروسيا، والذي نما بنسبة 20% في الأشهر الأخيرة”.
وأوضح بوتين، أن روسيا قدمت الدعم لمصر للدخول لمجموعة البريكس الاقتصادية، وأن جمهورية روسيا الاتحادية هي رئيسة المجموعة خلال هذا العالم، وستقدم الدعم الكامل لمصر.