عاجلعرب وعالم

من هو صالح العاروري العقل المدبر لحماس الذي تم اغتياله اليوم

hend

تصدر اسم صالح العاروري، محركات البحث جوجل، وذلك بعدما تم استهدافه اليوم، في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد انفجار مكتب حماس

انفجار بيروت اليوم

وأكدت حركة حماس، أنه تم اغتيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، من قبل اسرائيل.

ويقدم لكم موقع هنا مصر، كل ما تريد معرفته عن صالح العروري.

من هو صالح العاروري؟

ولد في قرية عارورة بالقرب من رام الله، وكان ملتزما بحركة حماس منذ صغره، وانخرط في الأنشطة الإسلامية وتولى أدوارا قيادية.

تم انضمامة في حماس عام 1985 أثناء دراسته الشريعة الإسلامية في جامعة الخليل، وقد سُجن في إسرائيل لمدة 18 عامًا على مدار عدة فترات قبل ترحيله إلى سوريا في عام 2010.

وفي غضون عام واحد، أصبح العاروري عضوًا بارزًا في فريق حماس الذي صاغ شروط صفقة تبادل الأسرى جلعاد شاليط.

وتمت ترقيته إلى المكتب السياسي لحركة حماس لجهوده، التي أدت بعد فترة وجيزة إلى إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي شاليط.

واختلفت حماس مع سوريا بسبب حملة القمع الوحشية التي شنها نظام بشار الأسد على المتظاهرين في الأيام الأولى من الحرب الأهلية السورية.

وأغلق الأسد مكاتب حماس في دمشق في عام 2012، مما أدى إلى جلب العاروري إلى تركيا، حيث كان يقيم بشكل أساسي لمدة عقد آخر.

ويُعتقد على نطاق واسع أنه من تركيا، كان العقل المدبر لاختطاف ثلاثة مراهقين إسرائيليين – إيال يفراح، وجلعاد شاعر، ونفتالي فرانكل – من مكان للتنزه في غوش عتصيون، جنوب القدس.

وباعتباره قائد قوات حماس ، يُعتقد أن العاروري يلعب دورًا حاسمًا في جهود الحركة لتطوير مصانع الصواريخ في جنين.

ويعتبر صالح العاروري من أبرز قادة حماس، ساهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، وأمضى 15 عاما في أحد السجون الإسرائيلية.

وقال العاروري، إن تهديدات إسرائيل المتكررة باغتياله لن تغير مسار المقاومة قيد أنملة، على حد تعبيره.

من هو صالح العاروري الذي اغتاله الاحتلال في بيروت؟

  • جرى اعتقال العاروري في عام 2007، ولكن تم إطلاق سراحه في عام 2011 عندما أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1000 سجين فلسطيني مقابل إطلاق سراح جندي إسرائيلي أسرته حماس في عام 2006.
  • بعد إطلاق سراحه اضطر العاروري إلى الخروج من غزة وانتقل إلى العاصمة السورية دمشق للانضمام إلى قيادة حماس في المنفى هناك.
  • ومع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا في 2012، بدأ العاروري في التحرك مرة أخرى، وأمضى بعض الوقت في تركيا.
  • في عام 2014، أعلن العاروري أن حماس مسؤولة عن الهجوم الذي وقع في يونيو 2014 وشمل اختطاف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين في الضفة الغربية، كان أحدهم مواطنا أميركيا إسرائيليا.
  • في سبتمبر 2015، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على العاروري باعتباره إرهابيا عالميا مصنفا بشكل خاص، قائلة إنه عمل “كممول رئيسي وميسر مالي لخلايا حماس العسكرية”.
  • وتقول الوثائق الأميركية المتعلقة بهذا الإجراء إن العاروري أدار العمليات العسكرية لحماس في الضفة الغربية، وإنه كان مرتبطا بالعديد من الهجمات الإرهابية وعمليات الاختطاف.
  • وتضيف الصحيفة أن العاروري انتقل بعدها إلى لبنان حيث لعب دورا فعالا في رأب الصدع الذي شاب العلاقات بين حركة حماس وإيران على خلفية الحرب الأهلية في سوريا وكذلك بدأ في إقامة علاقات أوثق مع حزب الله من قاعدة عملياته الجديدة في لبنان.
  • في نوفمبر 2018، عرض برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن العاروري.
  • وقالت وزارة الخارجية في ذلك الوقت، إن العاروري “يعيش حاليا بحرية في لبنان، حيث يقال إنه يعمل مع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني”.
  • كذلك تؤكد الصحيفة أن العاروري كانت تربطه علاقة وحضر اجتماعات مع سعيد إزادي رئيس “فرع فلسطين” في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
انفجار بيروت
انفجار بيروت
القيادى في حماس <a href=
صالح العارورى" width="864" height="488" /> القيادى في حماس صالح العارورى

أول تعليق من إسرائيلبعد اغتيال نائب رئيس حماس