
الحرب على غزة.. يمر قطاع غزة بأوقت عصيبة بسبب الحرب الإسرائيلي البري والجوي والمدفعي على القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر شنت إسرائيل حربا ضاريا على غزة.
وجدد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الجمعة الدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وأوضح شكري إنه ينبغي تأمين النفاذ الكامل للمُساعدات الإنسانية والإغاثية، وفق بيان صحفي أصدرته الخارجية المصرية.
كما أكد خلال كلمته أمام القمة السعودية الافريقية الأولى في الرياض اليوم على الرفض القاطع لدعاوى التهجير القسري للمواطنين في غزة.
الحرب على غزة.. سياسة حل الدولتين السبيل الأمثل
وشدد على ضرورة الحاجة للبدء في مسار سياسي مستند إلى أسس حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الحالية.
كما وصف أن الأوضاع في غزة شديدة الخطورة، وباتت تُمثل كارثة إنسانية حقيقية نتيجة استخدام غير مسبوق للآلة العسكرية.

وأوضح أن هناك انتهاج مُتعمد لسياسة العقاب الجماعي وإجراءات التجويع والحصار، وهو الأمر الذي لا يُمكن قبول استمراره.
أهداف القمة السعودية الإفريقية الأولى
وتهدف القمة السعودية الإفريقية الأولى، إلى تعزيز أطر التعاون بين المملكة العربية السعودية والدول الإفريقية.
وقال شكري: “طالما جمعت مصر والمملكة العربية السعودية علاقة أخوية وتاريخية مثلت نموذجاً للشراكة الاستراتيجية”.
وتابع: “تعتز مصر بانتمائها الإفريقي، وتسهم في تعزيز الثقل الذي تتمتع به القارة الإفريقية، وتأثيرها في كافة القضايا دوليا وإقليميا”.
وتابع:” تتفاعل مصر بشكل جاد مع كافة التحديات على الساحة الإفريقية على المستويات الأمنية والسياسية والتنموية”.
وواصل: “وتعمل مصر أيضا على حمل لواء والدفاع عن المصالح الإفريقية في كافة المحافل”.
وأشار شكري إلى إن مصر تُسخر رئاستها الحالية للوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي لدراسة كافة السُبل المُمكنة لتحقيق تطلعات الشعوب الإفريقية.
كما أوضح أنه يتم تنفيذ أهداف أجندة 2063 التنموية.
وشدد على أن مصر لم تدخر جهداً في المساهمة في تنفيذ المشروعات الواعدة بالدول الإفريقية بالاستفادة من إمكانيات شركات القطاع الخاص المصري.
وأوضح أن الشركات أثبتت قدرتها على تنفيذ مشروعات عملاقة بمواصفات دولية على أرض إفريقية، ومنها مشروع سد “جوليوس نيريري” بتنزانيا.
وأوضح أن مصر تستمر في مُخاطبة المجتمع الدولي للتعاطي بشكل أكثر فاعلية مع التحديات الاقتصادية التي تواجه القارة الافريقية.
ومن أهم التحديات، الحاجة لوضع آليات لتخفيف عبء الديون وبما يراعي تأثير الأزمات المتلاحقة على اقتصاديات دولنا.
هذا بالإضافة إلى ضرورة العمل على إصلاح مؤسسات التمويل الدولية لتكون أكثر تعبيراً عن احتياجات الدول الإفريقية ومُراعاة لظروفها.
كما شدد على أهمية تكثيف الاستثمارات في مجالات التحول الصناعي وتعزيز الإنتاجية الزراعية بشكل لا ينعكس على شعوب القارة.