اخبار مصر

الصحف العالمية: مستقبل غامض لتيك توك بأمريكا بعد هجوم النواب على رئيس الشركة.. الملك تشارلز يؤجل زيارته الرسمية لفرنسا فى ظل الاحتجاجات.. وإغلاق طرق مطار شارل ديجول وإضراب 31% من العاملين فى المستودعات الفرنسية

هنا مصر

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من القضايا فى صداراتها جلسة الكونجرس مع رئيس شركة تيك توك وتأجيل زيارة الملك تشارلز لفرنسا بسبب الاحتجاجات.

قالت صحيفة واشنطن بوست إن تيك توك يواجه مستقبلا غامضا فى الولايات المتحدة بعد جلسة مجلس النواب الأمريكى الخميس التى استجوب فيها الرئيس لتنفيذى لموقع التواصل عل مدار خمس ساعات كاملة.

وذكرت الصحيفة أن شو زى تشيو، الرئيس التنفيذى لتيك توك، حاول تهدئة مخاوف الأمن القومى المتزايدة بشأن التطبيق الذى تملك شركة صينية، لكنه واجه عداءً مفتوحا فى أول ظهور له أمام الكونجرس وهجوم استمر خمس ساعات أكد على المستقبل المحفوف بالمخاطر للتطبيق الذى يحظى بشعبية فى الولايات المتحدة.

وسعى المشرعون من كلا الحزبين إلى ربط تشيو بشكل شخصى بالحزب الشيوعى الصينى، وقاطعوه مرارا ووصفو بأنه مراوغ. وبينما تعهد بحماية بيانات المستخدمين الأمريكيين وحماية تيك توك من التلاعب الأجنبى، فإن المشرعين من كلا الحزبين انتقدوا تيك توك، واتهموه بدون دليل بأنه أداة للحكومة الصينية.

وقالت كاثى ماكموريس، الرئيسة الجمهورية للجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب، إن تيك توك سلاح للشعب الشيوعى الصينى للتجسس عليكم والتلاعب بما ترونه ويستغلون الاجيال القادمة. وقالت النائبة عن ولاية واشنطن إنها تدعم حظر التطبيق صراحة.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن ظهور تشيو أمام الكونجرس دفع بتيك دوك أعمق فى قلب المواجهة السياسية بين القوتين الاقتصاديتين العظمتين، مع تزايد دعم المشرعين والرأى العام الأمريكى لحظر التطبيق.

وضغطت إدارة بايدن على ملاك تيك توك الصينيي لبيع حصصهم فى الشركة. لكن مسئولى الإدارة لا يعتقدون أن لديهم السلطة القانونية لحظر تيك توك دون إجراء من الكونجرس، بحسب ما قال شخص مطلع على المناقشات الحكومية.

وقبل ساعات من شهادة تشيو، أعلنت حكومة بكين معارضتها بشد اى بيع قسرى لتيك توك. وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن مثل هذه الخطوة ستضر بشكل خطير بثقة المستثمرين من جميع انحاء العالم، بما فى ذلك الصين.

حذرت صحيفة واشنطن بوست من القوة المدمرة للذكاء الاصطناعى، والتى تمثلت فى ظهور صور مزيفة لاعتقال الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب على يد قوات الشرطة، فى ظل تكهنات باحتمال توجيه اتهامات له فى نيويورك.

وقالت الصحيفة إن إليوت هيجينز، مؤسس منصة التحقيقات بيلينجكات، كان يقرأ عن الاتهام المتوقع لترامب، عندما قرر تحويل الأمر إلى صورة مرئية. وتحول إلى أحد فنانى الذكاء الاصطناعى، وقدم له بعض التصورات ممثلة فى سقوط دونالد ترامب أثناء اعتقاله، وشارك النتائج على تويتر، التى تمثلت فى صور الرئيس السابق محاط بضباط شارتهم غامضة وغير واضحة. وكتب يقول إن صنع صور لترامب يتم اعتقاله فى انتظار اعتقاله. وقال هيجينز فى مقابلة إن كان يمزح فى هذا الأمر، وتصور أن ربما خمسة أشخاص فقط سيقوم بإعادة نشر التغريدة.

لكن بعد يومين فقط، تمت مشاهدة منشوراته التى تصور حدثا لم يحدث بعد ما يقرب من 5 مليون مرة، مما قدم دراسة حالة للتعقيد المتزايد للصورة التى تنتج بالذكاء الاصطناعى، وسهولة نشرها وقدرتها على إحداث ارتباك فى البيئات الخبرية المتقلبة.

وأن هذا التطور، بحسب ما تقول الصحيفة، يوضح غياب معايير للشركات أو لوائح حكومية تتعامل مع استخدام الذكاء الاصطناعى فى خلق ونشر الأكاذيب.

وقال السيناتور مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ إن صناع القرار كانوا يحذرون منذ سنوات بشأن سوء الاستخدام المحتمل للإعلان فى نشر المعلومات المضللة، وبث الفتنة بشكل عام. وبينما استغرق الأمر بضع سنوات حتى تتطور قدرات الذكاء الاصطناعى، إلا أننا فى مرحلة الآن تتوفر فيها هذه الأدوات على نطاق واسع وأصبحت لديها قدرات بشكل لا يصدق.

فى محاولة لحماية الأطفال من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعى، أقرت ولاية يوتاه الأمريكية أول قانون من نوعه، والذى يتطلب موافقة الوالدين لدخول الأطفال والمراهقين إلى تطبيقات التواصل الاجتماعى، إلى جانب فرض قيود أخرى، فيما قالت وكالة أسوشيتدبرس إنه أول قانون مصمم لحماية الصغار من المنصات الإدمانية.

وتم توقيع قانونين من قبل الحاكم الجمهورى لولاية يوتاه سبنسر كوكس، الخميس، واللذان يحظران على الأطفال أقل من 18 عاما استخدام السوشيال ميديا بين العاشرة والنصف مساء والسادسة والنصف صباحا، ويتطلب التحقق من السن من أى شخص يريد أن يستخدم السوشيال ميديا فى الولاية، ويفتح الباب أمام دعاوى قضائية نيابة عن الأطفال الذين يزعمون أن السوشيال ميديا أضرت بهم. ويسعى القانونان معا إلى منع الأطفال من الانجذاب للتطبيقات عن طريق المزايا الإدمانية وعن طريق الإعلانات التى تروج لهم.

ومن المتوقع أن تقاضى الشركات الولاية قبل أن يدخل القانون حيز التنفيذ فى مارس العام المقبل.

وقالت أسوشيتدبرس إن الحملة ضد السوشيال ميديا فى المجلس التشريعى بيوتا والخاضع لسيطرة الجمهوريين هى أحدث توضيح لمدى تغيير تصورات السياسيين لشركات التكنولوجيا، حتى بين الجمهوريين الذين كانوا عادة مؤيدين لشركاتها.

فقد تمتع عمالقة السوشيال ميديا مثل جوجل وفيس بوك وتويتر بنمو غير محدود على مدار عقد، لكن فى ظل مخاوف متعلقة بخصوصية المستخدمين وخطاب الكراهية والتضليل المعلوماتى والآثار الضارة على الصحة العقلية للمراهقين، أصبحت مهاجمة المشرعين لشركات السوشيال ميديا أحد ملامح حملاتهم الانتخابية، وبدأوا محاولة كبح جماحها بمجرد وصولهم إلى المنصب.

وتم توقيع قانون يوتا فى نفس اليوم الذى أدلى فيه الرئيس التنفيذى لتيك توك شو زى تشو بشهادت أمام الكونجرس، وكان من بين الأمور التى تمت مناقشتها تأثير التطبيق على الصحة العقلية للمراهقين.

قالت صحيفة إندبندنت إن الملك تشارلز، ملك بريطانيا، والملكة القرينة كاميلا قد أجلا زيارتهما الرسمية لفرنسا فى ظل الصدامات بين الشرطة والمحتجين فى البلاد.

وكانت زيارة تشارلز المقررة الأسبوع المقبل ستكون الأولى له إلى الخارج منذ توليه العرش.

وجاءت الأنباء بعدما اشتعلت النيران فى مبنى بلدية مدينة بوردو التاريخية فى فرنسا فى اليوم الذى شهد الاحتجاجات الأكبر على الإطلاق ضد محاولات الرئيس إيمانويل ماكرون المثيرة للجدل برفع سن التقاعد.

وكان وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانين قد قال اليوم، الجمعة، إن فرنسا مستعدة لاستقبال ملك بريطانيا تشارلز خلال زيارة الدولة التى يقوم بها رغم الاحتجاجات ضد إصلاحات نظام التقاعد.

وقال دارمانين : نحن نركز بشدة.. نحن مستعدون للترحيب به فى ظروف ممتازة.

وكان مصدر بقصر باكنجهام، قد قال فى وقت سابق هذا الأسبوع، إن الاحتجاجات قد تؤثر على لوجستيات الزيارة، وهى الأولى لتشارلز منذ أن أصبح ملكاً.

وأفاد المصدر “نراقب الموقف عن كثب ونتلقى النصح من (وزارة الخارجية البريطانية) والجانب الفرنسي… ربما يكون هناك تأثير على الأمور اللوجستية”. لكن المصدر قال إن الزيارة نفسها ليست معرضة لأي خطر.

ويسعى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى “تهدئة الأمور” وسط تصاعد للغضب فى أنحاء بلاده بسبب خطته لرفع سن التقاعد.

وبعد ارتفاعا فى شعبية العائلة فى أعقاب وفاة الملكة إليزابيث، فإن نسبة تأييدها بين الرأى العام تراجعت إلى 46%، وفقا لإستطلاع جديد، بعد أن وصلت إلى 54% فى سبتمبر الماضى، وبعد الجنازة الرسمية للملكة.

وتراجع تعاطف الرأى العام مع كل أفراد العائلة الملكية بعد أن نشر الأمير هارى دوق ساسكس سيرته الذاتية بعنوان Spare، والذى حقق مبيعات بلغت 1.42 مليون نسخة فى اليوم الأول لنشره، وفقا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، ليصبح أسرع كتاب غير خيالى يحقق مبيعات فى العالم.

وكشف هارى فى مذكراته عن اشتباك جسدى مع شقيقه الأمير ويليام، وتفاصيل أخرى مثيرة. وانتقد سياسيون ومسئولون سابقون الكتاب، الذى قال في هارى إنه قتل 25 من عناصر طالبان فى أفغانستان أثناء أدائه الخدمة العسكرية هناك.

وقال 22% من المشاركين فى الاستطلاع إنهم شعروا بشكل سلبى تجاه كافة الأعضاء الأساسيين فى العائلة الملكية على الفور بعد نشر الكتاب.

ويظهر الاستطلاع الأخير أن الرأى العام لم يتعافى بعد منذ نشر الكتاب، قال 26% إنهم لا يزالوا يشعرون بشكل سلبى تجاه العائلة.

ويعتقد نحو 63% من البالغين إن ويليام سيقوم بعمل جيد عندما يصبح ملكا، لكن كان هذا تراجعا عن نسبة 74% قالت الأمر نفسه فى ديسمبر 2022، وهو الرقم الأدنى الذى تم تسجيله خلال الأشهر العشرة الأخيرة من استطلاع الرأى.

وعانى هارى من تراجع شعبيته بشكل ثابت هذا العام، وهو ثالث أقل الأفراد شعبية فى العائلة بعد زوجته ميجان والأمير أندرو. وقال 50% من المشاركين إنهم يشعرون بشكل سلبى تجاه دوق ساسكس.

وأشارت الصحيفة إلى أن تحقيق البرلمان فيما إذا كان جونسون قد تعمد تضليل النواب بشأن فهمه للحفلات التى أقيمت فى داوننج ستريت خلال الوباء، يمكن أن يوصى بتعليق عضويته لأكثر من 10 أيام، مما يثير سباقا فى دائرته الانتخابية فى أوكسبريدج.

وقال أحد حلفاء جونسون إن الأخير يخطط لأسوأ السيناريوهات، ولا مجال للانتظار حتى يتم الإعلان عن نتائج التحقيق، موضحا أن جونسون سيكون مستعدا مهما كانت النتيجة.

ووعد مرشح حزب العمال فى حال حدوث سباق انتخابى فى تلك الدائرة بالتزام النزاهة والاستقامة فى السياسة. كما قال خبير استطلاعات رأى المحافظين اللورد هاى ورد إنه لا شك فى أن جونسون سيخسر أمام العمال فى الانتخابات الفرعية.

وقال أحد النواب المحافظين البارزين للإندبندنت إن التحقيق فى فضيحة الحفلات والتمرد الفاشل بشأن بريكست، كانوا مسمار فى نعش جونسون، مضيفا أن حلفاء جونسون المتبقين ما بين 20 إلى 30 شخص غير قادرين على إعادة بناء الدعم له فى الحزب البرلمانى.

وعلى الرغم من أن حلفاء جونسون قد رفضوا تحقيق لجنة الامتيازات باعتباره اضطهادا ، إلا أن العديد من أعضاء البرلمان المحافظين مستاءون من أنه كان ، على حد تعبير أحدهم ، “يدمر” محاولات ريشي سوناك لإعادة الحكومة إلى المسار الصحيح بعد سنة من الفوضى.

وقال رئيس الوزراء إنه سيسمح لنواب حزب المحافظين باتخاذ قرارات “كأفراد” ، مما يمنحهم حرية التصويت على أي عقوبات تُفرض على جونسون عندما تنشر اللجنة تقريرها النهائي بعد عيد الفصح ، لكن أي تصويت قد يهدد بانقسام الحزب.