طاووس عمروش .. من هي الروائية التي احتفى بها جوجل ؟
احتفى محرك البحث جوجل بذكرى ميلاد الكاتبة الجزائرية طاووس عمروش ، برسم شعار Google Doodle, وهي أول امرأة جزائرية تقوم بنشر رواية.
و تعتبر الكاتبة طاووس عمروش, وإسمها هو ماري لويز طاووس عمروش, من أبرز الشخصيات في التاريخ الثقافي الجزائري، لمساهمتها و بشكل كبير في إثراء الأدب والموسيقى الأمازيغية ونشر ثقافة الأمازيغ.
من هي طاووس عمروش ؟
ولدت الكاتبة والمغنية طاووس عمروش، يوم 4 مارس من عام 1913, مولدها الأصلى تونس, وتوفيت في 2 أبريل عام 1976 في سان ميشيل بفرنسا, والدتها « فاطمة منصور» كانت مغنية مشهورة بين القبائل الأمازيغية , وكان لذلك آثار إيجابية على ابنتها ماري عمروش, في حياتها وفي أسلوبها الأدبي.
حياة طاووس عمروش
تلقت ماري عمروش دراستها الابتدائية والثانوية في بلدها تونس، ثم ذهبت إلى فرنسا للدراسة في معهد المعلمين بمنطقة سيفر, في عام 1935, ثم بدأت ماري بترجمة الأغاني القبائلية , وفي عام 1939 تلقت منحة للدراسة في إسبانيا, وهناك قامت بعمل بحث عن العلاقة بين الأغاني الشعبية الأمازيغية والأغاني الإسبانية.
أصبحت ماري أول امرأة جزائرية, تنشر رواية لها في عام 1947، وهي عبارة عن سيرتها الذاتية بعنوان “الياقوتة السوداء”, بالإضافة إلى القصص والروايات التي كتبتها منهم: «جبل العنكبوت»،«الصفير الأسود»، «العزلة»، «والدتي», وكانت جميعها تدور حول الهجرة والثقافة الأمازيغية، اختصت المطربة طاوس عمروش في الغناء، وكانت من أولى النساء التي قامت بتكييف «إشويقن»، وهو غناء شعري تقليدي أمازيغي تؤديه النساء، في شكل أوبرا.
أعادت عمروش التراث الشعبي إلى الواجهة، وبفضل صوتها العذب سجلت ألبومها الأول بعنوان: «أغاني أمازيغية من منطقة القبائل» في عام 1967، وقد لقي نجاحا واسعا, بالإضافة إلى ألبوم «أغاني من الأطلس» عام 1974، و«التعويذات والتأملات والرقصات البربرية المقدسة»، وسجلت عدة ألبومات أخرى.
وفاة ماري عمروش
أما عن وفاتها, و كانت مأساوية, حيث أصيبت ماري بمرض السرطان, وظلت تصارعه إلى أن توفيت في «سان ميشال» في 2 أبريل عام 1976, ودفنت حيث تقيم في فرنسا، ونظرًا للقيمة الأدبية والتراث الذي أعادت إحياءه ، سميت دار الثقافة لمحافظة بجاية بإسمها تكريما لأعمالها الأدبية والفنية.
