داليا أشرف
أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن عمليات إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية تسير بوتيرة أسرع مما هو مخطط له ضمن المخطط الزمني القائم للمشروع النووي، متجاوزًا جميع الصعاب لاكمال تنفيذه ضمن المدة المحددة عام 2028 والدخول في مرحلة التشغيل.
وجاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي اليوم الثلاثاء عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” بالتعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك خلال أعمال صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية.
الرئيس السيسي: امتلاك محطات نووية سلمية حلم طالما راود جموع المصريين
أوضح الرئيس السيسى، أن امتلاك محطات ننوية سليمة بمثابة الحلم الذي يراود جمهور المصريين، ويعد إضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة الذى تعتمد عليه مصر لإنتاج الكهرباء يكتسب أهمية حيوية للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويساهم فى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة بما يحقق الاستدامة البيئية والتصدى لتغير المناخ.
كما أكد الرئيس السيسي عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” اليوم الثلاثاء على أهمية القرار الاستراتيجى الذى اتخذته الدولة المصرية بإحياء البرنامج النووي السلمي المصري لإنتاج الطاقة الكهربائية، لما يسببه من توفير في إمداد الدولة المصرية بالطاقة الآمنة والرخيصة وطويلة الأجل، وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى، ويجنب تقلبات أسعاره.
وقد أبدى الرئيس السيسي تقديره وسعادته بالمشاركة الكريمة لصديقه العزيز، الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ضمن فعاليات بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بمشروع الضبعة النووي، والتى تأتي بمثابة شروع الدولة المصرية فى مرحلة الإنشاءات الكبرى لكافة الوحدات النووية بالمشروع.
حيث أضاف الرئيس السيسى قائلًا:”إنه لمن دواعى سرورى وفخرى واعتزازي، أن أتشارك معكم هذه اللحظة التاريخية، التى ستظل خالدة فى تاريخ وذاكرة هذه الأمة، وشاهدة على إرادة هذا الشعب العظيم، الذى صنع بعزيمته وإصراره وجهده التاريخ على مر العصور وها هو اليوم يكتب تاريخًا جديدًا بتحقيقه حلمًا طالما راود جموع المصريين، بامتلاك محطات نووية سلمية مؤكدا تصميمه على المضى قدمًا فى مسار التنمية والبناء، وصياغة مستقبل مشرق لمصر”.
كما أوضح الرئيس السيسي أن البدء في الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة بمشروع الضبعة للطاقة النووية، يمثل صفحة مضيئة أخرى فى مسار التعاون الوثيق القائم بين مصر وروسيا الاتحادية ويعد صرحا جديدًا، يضاف إلى مسيرة الإنجازات التى حققها التعاون “المصـــرى – الروسى” المشترك عبر التاريخ.
ويبرهن هذا التعاون على حجم الجهود المبذولة من الجانب المصري والروسي للمضى قدمًا نحو تنفيذ مشروع مصر القومي، بإنشاء المحطة النووية بالضبعة الذى يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمنى المقرر متخطيًا حدود الزمان ومتجاوزًا كل المصاعب؛ ليوضح الأهمية الكبيرة التي تسندها الدولة المصرية لقطاع الطاقة في مصر لأنه يعد المحرك الأساسي لتحقيق النمو الاقتصادي وأحد أركان التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر؛ لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030.
إقرأ أيضًا:
