
مؤتمر التنمية المستدامة، حرص الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على المشاركة ضمن فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التنمية المستدامة بعنوان “التنمية المستدامة في عالم متغير .. مسارات نحو مستقبل مستدام”، والذي انطلقت فعالياته اليوم الجمعة 19 يناير 2024 كما أشرفت جمعية الأورمان واتحاد الصناعات المصرية بمحافظة الأقصر على تنظيمه.
كما انطلق المؤتمر بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير هشام بدر ممثلًا عن وزارة التخطيط، والدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والأستاذ أحمد الجندي رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، ولفيف من الشخصيات العامة.
وقد انطلق مؤتمر التنمية المستدامة في نسخته الرابعة اليوم الجمعة 19 يناير الجاري على أن يستمر حتى يوم الأحد الموافق 21 يناير 2024.
انطلاق مؤتمر التنمية المستدامة بمشاركة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
وقد أبدى الدكتور رضا حجازي، سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر، مؤكدًا أن مؤتمر التنمية المستدامة يهدف إلى تسهيل النقاشات المتعمقة وتبادل المعرفة بشأن التنمية المستدامة وتعزيز التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة، والخروج بمجموعة من التوصيات التي من شأنها إيجاد مستقبل أكثر استدامة.
وأشار الوزير إلى أن وزارة التربية والتعليم مستمرة في إصلاح منظومة التعليم، حيث تأتي الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني 2024-2029، مرتكزة على ثلاثة محاور رئيسية وهم: الإتاحة، والجودة، والاستدامة والتعلم مدي الحياة، حيث أوضح أن الوزارة تحرص على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بصفة أساسية، وضمان توفير التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، كما تحرص الوزارة على تضمين القضايا المتعلقة بباقي أهداف التنمية المستدامة في المناهج الدراسية مثل (القضايا السكانية، التغيرات المناخية، التعلم الأخضر، الأمن المائي، وغيرها من القضايا).
وذكر الدكتور رضا حجازي أن الخطة الاستراتيجية للوزارة حددت بمحاورها الثلاثة أولوياتها مع برنامج الحكومة وأهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن شعار الخطة هو “التعليم للحياه والتعليم للمستقبل”.
كما أوضح الوزير أن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم تستهدف تعظيم الاستفادة من جميع مقومات وموارد الدولة، بجانب مواكبة التطورات العالمية ودمج المواثيق الدولية، بالإضافة إلى الربط والتكامل مع التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وحصول الجميع على تعليم وتدريب عالي الجودة، وتوفير المهارات اللازمة لمستقبل مستدام.
وقال الدكتور رضا حجازي إنه من هذا المنطلق تواصل الوزارة تطوير نظام التعليم الفني لتجهيز الطلاب في ضوء متطلبات سوق العمل، ووضع الأسس الرقمية للتنمية الاقتصادية طويلة الأجل، مشيرا إلى أن التعليم بشكل عام والتعليم الفني بشكل خاص يمثلان الركيزة الأساسية لإعداد القوى البشرية المؤهلة، وتوفير العمالة الماهرة التي تلبي احتياجات سوق العمل المتطورة والمتغيرة في ظل الثورات الصناعية المتلاحقة.
وفي ختام كلمته توجه الوزير بالشكر والتقدير لجمعية الأورمان ولاتحاد الصناعات المصرية، ولكل من ساهموا بمجهوداتهم في تنظيم هذا المؤتمر، كما قدم الشكر لجميع المشاركين فيه من السادة الحضور.
محاور مؤتمر التنمية المستدامة الرئيسية
وفي سياق متصل كشف محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، عن المحاور الرئيسية التي سيناقشها المؤتمر والتي تتضمن الذكاء الاصطناعى والاستدامة فى استراتيجيات الشركات من خلال رسم أوجه التشابه مع مبادئ أهداف التنمية المستدامة، والمسؤولية المجتمعية للشركات، والاستدامة البيئية والحوكمة، وأيضا تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولى وأطر السياسات ودور مشاركة القطاع الخاص فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأخيرا توضيح التحديات التى تواجه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وكيفية استجابة المنظمات لقضايا الاستدامة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيتها وصنع القرار ونماذج الاعمال والثقافات.
إقرأ أيضًا :