مواطنون ضد الغلاء تستنكر زيادة أسعار خدمات الإتصالات

تعرب جمعية مواطنون ضد الغلاء عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع أسعار بعض الخدمات، ومن بينها ارتفاع تكلفة الاتصالات، وخاصة الإنترنت.
مواطنون ضد الغلاء
واعتبرت الجمعية ما حدث بداية العام الجديد بشكل موحد ومتزامن ممارسة احتكارية تضر بمصالح المستهلكين وتخالف المادة 6 من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية. مما يمنع الاتفاق المسبق بين المتنافسين، وهو ما ظهر جلياً في تنفيذ الزيادة في وقت معين.
أسعار خدمات الإتصالات
وتؤكد الجمعية أن خدمة الاتصالات في مصر متدنية وضعيفة وتنطوي على نهب منظم وظلم للمستهلكين الذين أصبحوا مستهلكين نتيجة الزيادات المستمرة في الأسعار بشكل عام والاتصالات بشكل خاص.
وتدعو الجمعية جمعيات الدفاع عن المستهلك ومجموعات المستهلكين إلى التوحد في مواجهة هذه الموجة الجديدة التي بدأت بالاتصالات.
وتقترح الجمعية اعتماد ساعة صمت لمدة أسبوع كخطوة أولى لمواجهة هذا الغزو – كإعلان لرفض الزيادات – على أن يدرس المستهلكون لاحقا إجراء عقابيا لهذه الشركات.
كما تطالب الجمعية، من حيث المبدأ، بإيقاف اشتراكات النغمات والأذان والرسائل النصية القصيرة وغيرها من الخدمات، كإجراء عقابي من جهة، وترشيد الاستهلاك في مواجهة هذه الزيادات من جهة أخرى. خاصة وأن هذه الخدمات غير ضرورية ولا تمثل أهمية بالنسبة للمستهلكين، طالما أنها تستخدم للمكالمات، فقط تلك الضرورية، خاصة وأن التقارير والأبحاث العلمية الهامة تؤكد أضرار الهاتف المحمول إذا طالت مدة المكالمة. وفي حالة المكالمة الطويلة، يمكن استخدام وسائل الإعلام الأخرى مثل Messenger وTelegram، خاصة بالنسبة للمستهلكين الثقيلين الذين يحترقون بالحنين والشهوة للهاتف المحمول.
بالإضافة إلى استخدام الخط الأرضي مرة أخرى للمكالمات التي تتوفر فيها هذه الخدمة الجيدة
من جانبه أكد محمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء أهمية تصدير حالة الأمل للناس كما يحدث في معظم دول العالم التي تستضيف احتفالات رأس السنة بعروض وخصومات تدخل الفرحة. . للمستهلكين الذين ينتظرون عطلة عيد الميلاد للاستمتاع بهذه العروض التي تدخل البهجة على الناس، ونحن في… مصر: نصدر للناس الاكتئاب واللامبالاة لحاجتهم الماسة إلى السعادة.