اشتباكات في مدينة جنين تتسبب في مقتل طبيب وإصابة آخرون في الضفة الغربية

وقع اليوم السبت 25 نوفمبر عدة اشتباكات بين القوات الإسرائيلية مع المواطنين الفلسطينين داخل الضفة الغربية، وتحديدًا مدينة جنين، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام اليوم السبت، بلدة قباطية الواقعة في جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع إقامة الهدنة الإنسانية السارية منذ أمس الجمعة لتستمر على مدار 4 أيام مع إيقاف إطلاق النار
فيما أطلق الجنود الإسرائيليون الرصاص الحي على شابين في البلدة، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة آخر، وفق ما نقلت وزارة الصحة الفلسطينية.
اشتباكات جنين صباح اليوم السبت 25 نوفمبر
ووفقًا لما نقلته شبكة “سكاي نيوز عربية” أن الاشتباكات أدت إلى مقتل طبيب في مستشفى جنين وتعرض آخرون للإصابة جراء الاشتباكات الإسرائيلية، وقد ذكر مدير مستشفى الرازي في جنين “فواز حماد”، أن الطبيب “شامخ كمال أبو الرب” قتل تعرض للقتل خلال الاشتباكات، بينما تعرض شخصان آخر للإصابة خلال المواجهات.
وقد ذكرت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية أن سبب تلك الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وبعض المواطنين داخل بلدة قباطية هو تسلل وحدة خاصة من القوات الإسرائلية إلى البلدة ومحاصرة أحد المنازل.
كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن عددًا من القوات الإسرائيلية قد قامت باقتحام مدينة نابلس الواقعة في الضفة الغربية ومخيم عسكر شمال شرق المدينة، كذلك عن مدينة الخليل الموجودة في الضفة الغربية.
الهدنة الإنسانية بقطاع غزة
تأتي عمليات الاقتحام في اليوم الثاني من تطبيق الهدنة المقررة بين السلطات الإسرائيلية وحركة حماس، على أن تُفرج حماس اليوم السبت عن 13 محتجزًا إسرائيلياً، في المقابل تفرج السلطات الإسرائيلية عن 39 فلسطينيًا.
وقد سبق وأن قامت حركة “حماس” أمس الجمعة بالإفراج عن 13 من المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى 10 تايلانديين.
بينما أفرجت إسرائيل عن 39 من المعتقلين الفلسطينيين، في اليوم الأول من اتفاقية الهدنة المبرمة بوساطة مصرية، وقطرية، وأمريكية، وهي الذي سمح بوقف إطلاق النار بصورة مؤقتة مع السماح بدخول شاحنات المساعدات الانسانية.
وطبقًا لنصوص الهدنة تشترط الإفراج عن 50 محتجزًا إسرائيليًا ممن تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية، مقابل إفراح سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 150 أسيرًا فلسطينيًا، وهو عددًا قابل للزيادة مع إمكانية تمديد أيام الهدنة.