
تحدث وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، حول التطورات التي تشهدها محافظة سيناء من التطوير على كافة القطاعات وابرزها قطاع الزراعة.
وقال وزير الزراعة أن التنمية التي تشهدها سيناء خلال العشر سنوات الماضية لم تشهدها منذ فترة كبيرة، وأكد على أن مشروعات وزارة الزراعة تفيد بتوفير فرص عمل جديده بالنسبة للأبناء المحافظة، وهذه من ضمن هدفنا في تحقيق الاستقرار والتشغيل وتحسين المستوى بالنسبة للمعيشة لكافة الأهالي المتواجد بالمحافظة، وتعتبر محافظة شمال سيناء هي بوابة مصر الشرقية، وتحاول تحقيق التنمية المتكاملة في رفع مستوى المعيشة والحث على قدراتهم في الإنتاجية مع ضمان الحماية لهم.
وزير الزراعة يؤكد على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي

وأضاف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائماً يوجه بأهمية تطوير وتنمية كافة انحاء محافظة سيناء، و أن مساحة التطوير مع مرور الوقت لابد أن تزداد من فترة إلى فترة، وهذا يخلف فرصة كبيرة لمساحة الحضاري ضمن استراتجية قومية لتعمير وتنمية محافظة سيناء، وايضاً الدفع بتعظيم استخدام الموارد الطبيعية، الموجودة على هذا الأراضي والمساحات، وهذا تحقيقاً للتنمية الشاملة وهذا هو الهدف الاستراتيجي للدولة.
وأكد وزير الزراعة أن محافظة شمال سيناء تحت تطوير الرقعة الزراعية، وأكمل أن على سبيل المثال تنمية وسط وشمال سيناء تستهدف استصلاح واستزراع حوالي 700 ألف فدان، وهذا يعتبر زيادة حقيقية في الرقعة الزراعية في تنمية سيناء من شأن الزراعة، وتحقيق الأمن الغذائي لكافة السكان، بالإضافة إلى إنشاء التجمعات المتكاملة الزراعية، وتتجاوز هذه التكلفة حوالي 6 مليار جنية، وإنشاء 17 تجمعاً زراعياً، منهم فقط 11 تجمع زراعي في شمال سيناء، واستهدفت توفير فرصة عمل إلى أكثر من 6 آلاف فرصة عمل مباشرة، وحوالى 20 آلاف فرصة عمل غير مباشرة، وهذا بهدف تحقيق التكامل الغذائي والاستقرار المعيشي والسكني.
وأشار القصير إلى أنه تم الدفع بقوافل ومنافذ السلع الغذائية والزراعية المتحركة والقوافل البيطرية الشاملة التى تضم كافة التخصصات لتدعيم وحماية الثروة الحيوانية والداجنة لأهالينا في سيناء تدعيماً لاستدامة هذه المشروعات مع الاستمرار في تقديم الدعم في شكل مشروعات إنتاج حيواني وداجني وطاقة شمسية ومعدات زراعية وأعلاف وشتلات مجانا تناسب البيئة الزراعية بها.