جامعة بنها تحاور حماد الرمحي عن دور الشباب في التنمية

نظمت كلية التربية الرياضية بجامعة بنها برئاسة ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، ندوة خاصة تحت عنوان «دور الشباب في دعم عجلة التنمية وأثرها على المجتمع» والتي حاضر فيها الكاتب الصحفي حماد الرمحي عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق.
وأقيمت الندوة تحت رعاية تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأسامة صلاح فؤاد عميد كلية التربية الرياضية بجامعة بنها، وهاني زكريا وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وخالد عيسوي منسق الأنشطة الطلابية، ومحمد نبهان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتامر عرفه وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، ومحمد عشماوي مشرف اللجنة والأسر والمبادرات وعبد الله سوسه منسق عام الأنشطة الطلابية.
حضر اللقاء كل من غادة ابراهيم مدير إدارة النشاط الفني بإدارة الجامعة، إسلام صالح مدير رعاية الشباب، وطارق حربي مدير الاسر والمبادرات بإدارة الجامعة، فضلا عن حضور المئات من طلاب جامعة بنها.
هاني زكريا يلقي كلمته خلال الندوة
قال هاني زكريا وكيل كلية التربية الرياضية في كلمته إن الدولة المصرية تمتلك خطة طموحة للتنمية الشاملة، ذلك في إطار المشروع القومي للجمهورية الجديدة التي يعاد تأسيسها وتأهيلها في العاصمة الإدارية وجميع محافظات الجمهورية.
وأكد الدكتور هاني زكريا أن الشباب هم الركيزة الأولى في التنمية ولذلك تولي الحكومة فئة الشباب رعاية كاملة باعتبارهم القائد والمحرك والوقود لحركة التنمية.
كلمة حمادة الرمحي خلال الندوة
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي حماد الرمحي عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق أن الدولة أنفقت على مشروعات وبرامج التنمية أكثر من 10 تريليون جنيه بهدف تحقيق التقدم والنمو والقضاء على الفقر والمرض والبطالة وإعادة بناء جمهورية جديدة تليق بالمواطن المصري.
وأضاف الرمحي، بعد ثورة 25 يناير وتحديداً خلال عامي 2012 – 2013 شهد الاقتصاد المصري حالة من الركود والكساد التام وترتب على ذلك زيادة أعداد المتعطلين وانسحاب الاستثمارات الخاصة من الاقتصاد، وسجل معدل النمو 2.2%، ومعدل البطالة 13.2%، فيما وصل عجز الموازنة إلى 12% كما تراجع الاحتياطي النقدي إلى 17 مليار دولار، والاستثمارات الاجنبية انخفضت انخفاضاً حاداً جداً، وصاحب ذلك تدهور كامل في الخدمات العامة، وهو الأمر الذي كان يستلزم سرعة التدخل ووضع خطة الإصلاح الاقتصادي لحماية الاقتصاد القومي من الانهيار.
وأضاف «الرمحي» إن الدولة وضعت مخطط استراتيجي قومي للتنمية المستدامة على كافة المحاور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية، حيث أنفقت الحكومة على برامج التنمية الاجتماعية ومكافحة الفقر والجهل والبطالة أكثر من 2 تريليون جنيه لحماية الأسر الأولى بالرعاية والتي تم استيعابها من خلال برنامج «تكافل وكرامة» الذي تستفيد منه نحو 5 ملايين أسرة يمثلون نحو 20 مليون مواطن.
كما أنفقت الحكومة المصرية نحو 309 مليار جنيه لدعم مشروعات الشباب، كما أنفقت على مشروعات التعليم وتطوير المدارس أكثر من تريليون جنيه، وأنفقت في مشروعات النقل والمواصلات نحو 665 مليار جنيه.
كما خصصت الدولة نحو 194 مليار جنيه لمشروعات الأمن المائي والغذائي، ونحو 472 مليار جنيه على مشروعات الصحة.
وشدد حماد الرمحي على أن الدولة اهتمت بالتنمية السياسية والمشاركة الديمقراطية، حيث نظمت على مدار عام كامل الحوار الوطني الذي ضم كل فئات المجتمع وخرج بمجموعة من التوصيات الجوهرية التي أصبحت مشاريع قانونية على طاولة مجلس النواب.
وفي نهاية المحاضرة طالب حماد الرمحي الشباب بالمشاركة في العملية الديمقراطية والانخراط في الأنشطة السياسية الوطنية المشروعة، والمشاركة بجدية في الانتخابات الرئاسية القادمة، باعتبارها أحد دائم وأركان التنمية في مصر.