اخبار مصر

كلمة السيسي في القمة العربية الإسلامية المشتركة.. وجه بـ 6 مطالب

إسراء عدلي

القمة العربي.. قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوجيه خالص الشكر للسعودية على استضافة القمة العربية الإسلامية في ظروف استثنائية، حيث يعد هذا الوقت صعبًا على أهالي غزة، الذين يتعرضون للحصار والقتل وممارسات لا إنسانية تستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي، إذا أراد الحفاظ على الحد الأدنى من المصداقية السياسية.
السيسي يوضح موقف مصر من البداية
وأكد رئيس الجمهورية، خلال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بالرياض، أن مصر أدانت منذ البداية قتل الأطفال من الجانبين، وجميع الأعمال المخالفة للقانون الدولي، مؤكدا اليوم الإدانة، كما شدد على أن سياسات العقاب الجماعي من أهالي غزة والتهجير الإجباري غير مقبول ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ويجب وقفها، وحمل السيسي مسؤولية الذي يحدث للمجتمع الدولي مؤكدًا أن عليهم مباشرة العمل الجاد والحازم.
وكان السيسي له ستة مطالب هامة وعاجلة خلال القمة العربية:
أولًا: الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار.
ثانيًا: وقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسري إلى أي مكان.
ثالثًا: اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته لضمان أمن الأبرياء.
رابعًا: ضمان النفاذ الأمن والمستدام للمساعدات وتحمل إسرائيل مسئوليتها باعتبارها القوة القائمة للاحتلال.
خامسًا: التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع وإقامة الدولة الفسلطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
سادسًا: إجراء تحقيق دولي في كل ما تم انتهاكه وكل الجرائم التي ارتكبت ببالمخالفة للقانون الدولي.
السيسي يختم كلمته في القمة العربية
وتباع رئيس جمهورية مصر العربية: لقد حذرت مصر، في العديد من المناسبات، من مغبة السياسات الأحادية، وتحذر الآن من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة، وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس، فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة، كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها.. بين ليلة وضحاها.
وأخيرا.. أتوجه بحديثي إلى القوى الدولية الفاعلة وإلى المجتمع الدولي بأسره:
أقول لهم: «إن مصر والعرب سعوا في مسار السلام لعقود وسنوات، وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام، والآن تأتى مسؤوليتكم الكبرى في الضغط الفعّال لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورا، ثم معالجة جذور الصراع، وإعطاء الحق لأصحابه، كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة، التي آن لها أن تحيا في سلام وأمان، دون خوف أو ترويع، ودون أطفال تقتل أو تيتم، ودون أجيال جديدة تولـد، فلا تجـد حولها إلا الكراهيـة والعـداء، فليتحد العالم كله، حكومات وشعوبا، لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، بما يليق بإنسانيتنا، ويتسق مع ما ننادى به من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق، جميع الحقوق وليس بعضها».