عرب وعالم

فرنسا تستضيف مؤتمر باريس للنظر في أوضاع غزة

داليا أشرف

تحتضن العاصمة الفرنسية “باريس” اليوم بتوجيهات من الرئيس الفرنسي ” إمانويل ماكرون” مؤتمرًا إنسانيًا بقصر الأليزيه للنظر في الوضع الحرج الذي يعاني منه قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، بمشاركة 80 دولة ومنظمة؛ ليشهد المؤتمر تناول الوضع الذي بقت عليه غزة الآن وما تعانيه من تضييق وانقطاع عام للكهرباء والماء وعدم توفر الغذاء، لمحاولة بالخروج ببضع نتائج تقلل من حدة الأوضاع التي تهدد المواطنون الفلسطينيون.

غزة

ووفق آخر التحديثات فإن أعداد القتلى في قطاع عزة بلغت 10569 قتيل، من بينهم 4324 طفلًا و2823 امرأة، بالإضافة عدد الإصابات والذي بلغ 26475 مصابًا، كما أدلت وزارة الصحة الفلسطينية.

كما تستضيف باريس المؤتمر للدعوة إلى إتباع القانون الدولي وتأمين الحماية للمدنيين والعاملين بقطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة؛ لتلبية الاحتياجات الإنسانية والضرورية التي يحتاجها القطاع على كافة المستويات سواء في مجال الصحة أو توفير المياه والكهرباء والغذاء.

بالإضافة إلى ذلك فقد صرّح الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” حول استعداد فرنسا لتخصيص 80 مليون يورو للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

ومن المنتظر أن يشارك رئيس وزراء فلسطين “محمد أشتية” في فعاليات المؤتمر للحدث على الوقوف بجانب غزة والنظر لحجم الضرر الذي تعرضت له منذ أكتوبر الماضي وهو ما يزيد عن شهر من الآن.

المشاركة المصرية في مؤتمر باريس

ويشارك وزير الخارجية المصري الدكتور “سامح شكري” في فاعليات المؤتمر، والذي استنكر وبشدة الصمت الدولي ضد أما تتعرض له غزة، ومن جانبه أعرب عن أن مبدأ التهجير القسري الذي تتبعه قوات الإحتلال ضد المدنيين مرفوضًا.

ويشهد المؤتمر مشاركة الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين “يان إيغلاند” أن وقف اطلاق النار في قطاع غزة هو حتمية ضرورية.

وعلى صعيد آخر لم تحضر إسرائيل المؤتمر أو من يمثلها للنظر في أوضاع غزة، لكن طبقًا ل “france24” التي أكدت على أن الرئيس الفرنسي “إمانويل ماكرون” قد أجرى سابقًا اتصالاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”  وسيتواصل معه مجددًا.

كما سيناقش المؤتمر عرض وسائل المبادرات التي يمكن تنفيذها لخدمة سُكان قطاع غزة، ومنها إقامة المستشفيات الميدانية لإسعاف الحرجة والمصابين، أو توفير المساعدات المالية لتلبية الاحتياجات الخاصة للقطاع، وذلك بإشراف عام لمنظمة الأمم المتحدة.

ويأمل الرئيس الفرنسي “إمانويل ماكرون” في الوصول إلى نتائج واقعية من المؤتمر حول المشكلات التي يعاني منها قطاع غزة بأكمله والعمل على دخول المساعدات للقطاع.