عرب وعالم

أحمد أبو الغيط يحذر من تبعثر الأجواء في الضفة الغربية بسبب سلطات الاحتلال

داليا أشرف

وجه الأمين العام لجامعة الدول العربيةأحمد أبو الغيط”، اليوم الأربعاء، تحذيرًا حول حودث انفجار كامل للأوضاع الفلسطينية على الضفة الغربية بسبب تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عمليات القتل واستمرار تشديد الحصار على السكان، فضلًا عنقيامها بتسليح أعدادًا كبيرة من المستوطنين الخارجين على القانون، والذي من شأنه تزايد معدلات العنف.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام “جمال رشدي” ، في بيان صحفي اليوم، جاء مضمونه حول أن ما ترتكبه إسرائيل هو عملية تجهيز لحرب حقيقية على الضفة الغربية، والتي تنجت عن سقوط 163 شهيداً فلسطينياً

منذ منذ أن قامن الحرب من 7 أكتوبر الماضي، وقامت قوات الاحتلال باعتقال ما يقرب من ألفي مواطن فلسطيني.

ولا تزال سُلطات جيش الاحتلال تُباغت بعمليات قمع وحصار وتشديد على المدنيين في نطاق الضفة الغربية.

وأوضح “جمال رشدي” عن الدكتور”أحمدأبو الغيط” الأمين العام أن مظاهر عنف المستوطنين ضد السكان المدنيين في أراضٍ واسعة من الضفة،

بلغت مستوياتلم نكن لنشاهدها من قبل، ولم يعد ممكنًا السكوت عليه، وأن العالم أجمع يُواجه واقع أليم لهجمات المستوطنين الاسرائيليين التي يتم توجيهها على الفلسطينيين و استهداف محاصيلهم الزراعية،

وارتكاب جرائم القتل والإرهاب وإجبارهم على ترك منازلهم التي لطالما ظلوا بها لعشرات السنين.

وهو واقع ممزوج بالعنصرية والكراهية التي لطالما طالت لفلسطينيون، كما يجب إدانة تلك الجرائم وفضحها وعدم السكوت امامها، لأنها تعد إهانة لكلشخص لديه القيم ومعترف بالمساواة بين البشر.

جرائم قوات الاحتلال

كما وجه الدكتور “أحمدأبو الغيط” الحذر من أن حكومة اليمين الإسرائيلي التي تتوالى قيادتها قوات الاحتلال تعمد على تنفيذ مشروعهم الاستيطاني، وبتلك الأفعال فهي تدفع الأمور إلى السقوط عبرتوفيرها سُبُل الحماية الأمان والتسليح الكامل لتلك الفئات، كما أنها تحث على نشر ثقافة الهروب من العقاب والتمادي بقتل الأبرياء.

وأكد مجددًا على أن الهدف التي تسعى قوات الاحتلال من أجله هو إجبار الشعب الفلسطيني على ترك منازلهم وتهجيرهم عن البلاد، وهو ما لن يتم السماح به مطلقًا.

واختتم “أحمدأبو الغيط” حديثه حول أن اشتمال مناطق واسعة من الضفة الغربية لصالح قوات الاحتلال ما زال هدفًا قائمًا، وأن الحكومة الحالية لن تتوانى لتدفع الفلسطنيين خارجًا، مُعربًا عن وقوفه في صف المملكة الأردنية الهاشمية

وملكها “عبد الله الثاني بن الحسين” الذي يقف أمام تنفيذ ذلك السيناريو الإسرائيلي بقوة، وكذا موقف الشعب الفلسطيني الأبدي، رافضًا الخروج من أرضه وتركها لقوات الاحتلال الإسرائيلي.