وزير التعليم العالي يغادر القاهرة متجهًا لمؤتمر اليونسكو بباريس

غادر اليوم الأربعاء الدكتور “أيمن عاشور” وزير التعليم العالي والبحث العلمى، ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو القاهرة، في اتجاهه نحو العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في إطار المُشاركة بأعمال الدورة (42) للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، وتعقد الدورة بداية من 7 وحتى 22 من شهر نوفمبر الجاري بمقر المنظمة بالعاصمة باريس.
ويشارك أيضًا بفاعليات المؤتمر عددًا من وفود الدول الأعضاء و عددًا من ممثلي المنظمات الدولية، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني.
كما سيقوم الدكتور ” أيمن عاشور” بإلقاء كلمة جمهورية مصر العربية، خلال فاعليات الدورة ال 42، وتنص تلك الكلمة على تأكيد الدعم الكامل لترشيح الدكتور “خالد العناني” وزير السياحة والآثار السابق لشغل منصب مدير عام المنظمة.
إضافة إلى عقد عدة لقاءات مع عدد من المُشاركين بالدورة؛ هدفها إلى تقوية وتعزيز سُبل التعاون بين مصر والدول المُشاركة فى المؤتمر العام، تحديدًا فى مجالات،
مثل: التربية والعلوم، والثقافة، بما يُحقق أهداف التنمية المُستدامة التي وضعتها لمصر حول (رؤية مصر 2030).
وما يميز تلك الدورة من المؤتمر العام وجود مناقشات رفيعة المستوى حول الآلية التي تتبعها منظمة اليونسكو لمواجهة التحديات العالمية الكبرى التي تواجهها المنطقة.
ومنها حالات التغير المناخي والتقنيات الجديدة.
كما أنه من المقرر مشاركة الوزير المصري ” الدكتور أيمن عاشور” في فاعليات الاجتماع التنسيقي الثالث عشر للدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة المعروفة باسم “الإيسيسكو”.
ويقوم المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو بتحديد سياسات عمل المنظمة خطوط العمل الرئيسية لها، بالإضافة إلى تحديد البرامج الخاصة بها وميزانية عملها، وأيضًا يقوم بانتخاب أعضاء المجلس التنفيذي،
وتعيين المدير العام كل أربع سنوات.
منظمة اليونسكو
وتعد منظمة اليونسكو هي وكالة متخصصة تتبع للأمم المتحدة، تسعى لتحقيق عدة أهداف منها نشر السلام والأمن فى محيط العالم
من خلال تحقيق كافة وسائل التعاون الدولى القائم فى مجالات التعليم والعلوم والثقافة، التي تتبعها منظمة اليونسكو.
وينضم لعضوية المنظمة عدد 193 دولة، و10 أعضاء منتسبين للمنظمة، إضافة إلى شركاء فى القطاعات مختلفة تتضمن، غير الحكومي والحكومي الدولي والقطاع الخاص.
ستجتمع الدول الأعضاء لحضور المؤتمر العام لليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس، لمناقشات عديدة
وتعتبر تلك الدورة مكانًا لتجمع الأفكار العالمية لدراسة سُبُل جديدة متعددة في إطار عددًا من القضايا الملحة التي تشتمل على التعليم العالي الذكاء الاصطناعي وهو ما سيتم مناقشته في المؤتمر.