اخبار مصر

يحيى السنوار.. قيادي تخشاه إسرائيل حيًا أو ميتًا

سهيلة محمد

تعتبر إسرائيل السياسي الفلسطيني يحيى السنوار ضمن قائمة تضم 3 أشخاص، وقتلهم جميعًا أو قتل أحد منهم يكون انتصارا كبيرا لها.

وتضم باقي القائمة القائد العسكري لـ حركة حماس، محمد الضيف البالغ من العمر 58 عاما، ونائبه مروان عيسى، البالغ عمره 58 عاما .

وتدين إسرائيل السنوار بالتخطيط لهجوم 7 أكتوبر الماضي، الذي شنته المقاومة على القواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.

وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي «يوآف غالانت» مساء أمس السبت، «إن يحيى السنوار أخطأ، وحسم مصير حماس في غزة»

إسرائيل تضع إشارة الرجل الميت على يحيى السنوار

ويعد هذا القيادي في حركة حماس مطلوب باستمرار لأجهزة الأمن الإسرائيلية، ولكن بعد 7 أكتوبر الماضي وضعت إسرائيل عليه إشارة «رجل ميت»

وتتبع أجهزة الأمن الإسرائيلية أثر السنوار للعثور عليه وقتله، حيث تزعم أنه مختبئ في أنفاق أسفل غزة.

السيرة الذاتية لـ السنوار

ولد السنوار في الستينيات من القرن الماضس في مخيم خان يونس للاجئين، داخل قطاع غزة، وتعود جذور عائلته لـ مدينة عسقلان.

وتلقى السنوار دراسته في مدارس المخيم، وأنهاها في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين.

وحصل القيادي في حركة المقاومة على البكالوريوس في اللغة العبرية من الجامعة الإسلامية في غزة.

وكان السنوار مقربًا من مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين، الذي اغتالته إسرائيل في عام 2004، وأصبح ناشط سياسي.

وسجن هذا الناشط السياسي 24 عاما في السجون الإسرائيلية، وتعلم اللغة العبرية، فتابع وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأسس جهاز الأمن والدعوة «مجد» عام 1985، وهو جهاز استخباري، كُلِفَ فيه بمراقبة المتعاونين مع المخابرات الإسرائيلية ومعاقبتهم.

واعتقل القيادي في حركة حماس، عام 1988، حتى عام 2011، وكان قد أعتقل مرتين قبل ذلك.

وأفرجت إسرائيل عنه ضمن صفقة لتبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، بأكثر من 1200 أسير فلسطيني، كان هو من ضمنهم.

صفقة الإفراج عن السنوار تؤثر عليه

وأثرت صفقة الإفراج عنه، عليه بشكل كبير، فأراد تكرارها بعد أن تولى رئاسة حركة المقاومة الفلسطنية «حماس» عام 2017 .

حيث حاول في 2015 عمل صفقة تبادل، عندما عينته حماس مسؤولا عن ملف تبادل الأسرى مع إسرائيل.

وقاد السنوار جولات المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل وأراد إخراج أكبر عدد ممكن من الأسرى من السجون الإسرائيلية.

مناصب تولاها يحيى السنوار

تولى يحيى السنوار مهمة التنسيق ما بين المكتب السياسي لحركة «حماس» وكتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، بعد الإفراج عليه مباشرة.

والجدير بالذكر أن هذا القيادي، لم يكن غريبا على كتائب القسام حتى وهو بالسجن، ولكن توضدت علاقته معهم بعد توليه هذا المنصب.

وأمر بتشكيل لجنة تحقيق في أداء قادة الحركة خلال الحرب الإسرائيلي 2014، ليقيل بعض قادة الحركة، وذلك ما أظهر سطوته الحديدية على «حماس».

وتوصفه إسرائيل دائما بأنه عنيد في قراراته، على عكس غزة التى توصف قراراته بالصارمة.

اقرأ أيضا
إسلام البحيري يهاجم حديث الشيخ «الشعراوي» بشأن زوال إسرائيل
تعليم مطرح: تنفيذ حزمة تدريبية مكثفة للطلاب
الصحة: استحداث بروتوكولات علاجية حديثة في خدمة العلاج على نفقة الدولة