مع إعلان نتيجة مسابقة الـ 30 ألف معلم، طرح على الساحة التعليمية أزمة جديدة بعد أن شهدت المسابقة استبعاد 14 ألف معلم.
وتفاجئ المتسابقين عند إعلان النتيجة باستبعاد 14 ألف معلم من إجمالي 28 ألف معلم اجتازوا كافة الاختبارات التي حددتها الوزارة، الأمر الذي ترتب عليه تنظيم عدد من المستبعدين وقفة احتجاجية الأحد الماضي أمام مبنى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالعاصمة الإدارية الجديدة للمطالبة بتعينهم.
استغاثة المعلمين المستبعدين من مسابقة الـ 30 ألف معلم
وبعد أن شهدت المسابقة تلك الاستبعادات، استغاث المعلمين المستبعدين من الـ 30 ألف معلم قائلين: “تقدمنا للمسابقة واستوفينا جميع شروطها ونجحنا فى اختبار الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وكان من المفترض أن نكون من المعينين منذ 8 أشهر وفق تصريحات الدكتور رضا حجازي وزير التعليم”.
وتابعوا: “بعد ذلك طلبت الوزارة تدريبات في الأكاديمية العسكرية، وتدريبات تربوي وبدني وتم اجتيازها ولكن مع النتيجة فوجئنا باستبعاد نصف الأعداد بكل محافظة وتم استبعاد معلمين حاصلين على تقدير امتياز وجيد جدًا مع مرتبة الشرف”، متابعين: “على الرغم إنه إتقالنا إن تدريبات الأكاديمية مجرد تصنيف A ،B،C ومش هتفرق غير فى التوزيع فقط لما يكون التقييم أعلى تكون فى مدرسة أفضل وأقرب لبيتك وفجأة الموضوع يتحول لكابوس ونص الناس اسمائهم متنزلش على الرغم من عجز المعلمين في المدارس”.
