منوعات

قصة كفاح لأم مثاليه حاصلة علي الدكتوراة في القانون الجنائي

هنا مصر

لا كلمات تفي الأم حقها. فهي الحنان والحضن الدافئ الذي نلجأ اليه في كل ضيق. والأم هي الحكمة، تساعدنا وتنير لنا طريقنا، وهي السند في وقت الحزن.

الأم هي الأصل في كل شيء، هي الركيزة التي تقوم عليها الأسرة والمجتمع بأكمله، هي مربية الأجيال، ومصنع الرجال، وهي نصف المجتمع.

الأم مدرسة وهي الحياة والحب والحنان والسكن والمأوى من كل هم، والأم هي أصدق من يقدم لنا الحب والعطاء دون مقابل ومهما كتبنا عنها من كلمات لن تعطيها حقها.

سنتحدث هنا عن الأم المثالية. فهي المدرسة والمعلم الأول للأطفال وحاصة اذا اثقلت حبها لأولادها بتعليم للوصول لأعلي الدرجات العلمية

فالتعليم ليس لة حدود ولا سن ولا زمان ولا مكان وقبل أن نتكلم عن  ذلك المثال الذي يجب  علي الجميع أن يحتذي بة يجب أن نقف جميعا احتراما لتلك السيدة التي ناضلت وتحدت الجميع هي وأسرتها لتصل الي ما هي علية الأن انها  السيده الدكتوره نهله سعد ومسيرتها الطويله ورحله كفاحها فى الحياه الى ان وصلت الى اعلى منصات العلم فى مصر الا وهى الدكتوراه .

فقد كان اختيارا موفقا لقناة الدلتا في يوم عيد الأم ان تكون تلك السيدة هي المثال الحي علي صور الكفاح والنضال من اجل التعليم لنيل أعلي الشهادات العلمية .

 فى يوم عبد الام كرمتها قناة الدلتا الام المثاليه وعرضت بعض من صور كفاحها وبعض ثمار كفاحها  متمثلين في اولادها الدكتورة مي والدكتورة ميار  واعطت صورة لمدي الترابط بين الام واولادها  وبين الام والأبناء والاحفاد بحضور والدتها  واجتهدت الى ان حققت ما تحلم به.

ولكن هل هى افتخرت بذلك هنا يكون العرفان ورد الجميل من الابنه الى الام فنسبت الدكتوره الانيقه كل ما حققته فى حياتها الى والدتها
ورفضت ان تكرم وقالت من يستحق التكريم هى والدتها التى اضائت شاشه التليفزيون بطلتها وسرد قصه كفاح من الام والابنه ولم تكتفى بذلك بل واصلت الاجيال ببعضها ولانها كما تقول عائله مترابطه فأيضا دعتنا نرى ترابط الابناء والاحفاد بالجده الام الكبيره سعدنا جدا بما قيل من الاحفاد عن الجده
احسسنا بالترابط بين الاجيال والحب والحنان والعرفان من الدكتوره الحفيده المهذبه الوقوره وكذلك المهندسه الجميله الى الام والجده .